هجمات الدولة التركية على قوات سوريا الديمقراطية تدل على فشلها
نددت الادارة الذاتية في إقليم عفرين بصمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان امام جرائم الدولة التركية على المنطقة.
نددت الادارة الذاتية في إقليم عفرين بصمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان امام جرائم الدولة التركية على المنطقة.
تواصل دولة الاحتلال التركي هجمات الإبادة ضد مكونات شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان.
في 22 من تموز قصفت طائرة مسيرة بدون طيار تابعة للاحتلال التركي عربة لثلاثة قياديات في وحدات حماية المرأة (YPJ)، ما أدى لاستشهاد القيادية في وحدات مكافحة الإرهاب جيان تولهلدان، القيادية روج خابور وعضوة مكافحة الإرهاب بارين بوطان.
أصدرت اليوم الإدارة الذاتية في إقليم عفرين في مخيم برخدان بياناً حول الهجوم الى الرأي العام.
قرأ البيان باللغة العربية من قبل نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية في إقليم عفرين إسرافيل مصطفى، وباللغة الكردية من قبل عضوة المجلس زلوخ بكر.
جاء في البيان: "تستمر الدولة التركية المحتلة في هجماتها على الوطنيين، المدنيين، القياديين ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الذين حاربوا الإرهابيين العالميين الذين يمثلون داعش"
وأشار البيان الى ان الدولة التركية التي تقود وتحمي داعش، تحاول بهذه الهجمات التي تستهدف فيها القياديين ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ان تنتقم لفشل داعش، الذي تم إنهاءه من قبلهم، واستمر البيان: "يدل استمرار هجمات الدولة التركية على الدول المجاورة واستهدافها للمدنيين وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على افلاس الدولة التركية سياسياً، اقتصادياً ودبلوماسياً، وهي محاولة لانعاش التنظيم الإرهابي داعش"
نددت الإدارة الذاتية في إقليم عفرين بصمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان امام هذه الهجمات، وناشدتهم بالقيام بمسؤوليتهم الأخلاقية، ومساندة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضد الإرهاب وإيقاف هجمات الدولة التركية على شمال وشرق سوريا.
في ختام البيان تم التعهد بالانتقام للشهيدات والبطلات الثلاثة جيان تولهلدان، روج خابور وبارين بوطان، والسير على خطاهن، وتحقيق اهدافهن.